تشغل منظمة غازي شام للتعليم والثقافة والتنمية موقعها كمؤسسة إصلاحية تنموية في المنظومة التعليمية السورية، اذ عملت على إيجاد جسور للتعاون الأكاديمي المتخصص، وعملت على إيجاد حلول مبتكرة وإطلاق مشاريع ومبادرات جديدة كان لها الأثر الواضح على خارطة المعرفة والتعليم السورية.
وإيماناً من -غازي شام- بأن التعليم يمثل أساساً للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فقد عززت التركيز على منظور دقيق في مواطن القوة والضعف في المنظومة التعليمية السورية لسد الفجوات ومواجهة التحديات التي يمر بها الشعب السوري في دول الدول أو في الداخل السوري، ليتم من خلال الأبحاث إحصاء وتحديد عوامل التغيير المطلوبة وتسهيل اقتراح سبل تطوير برامج يتم تطبيقها من خلال المؤسسات التي أطلقتها -غازي شام- على مدى السنوات الخمس الأخيرة، وخير مثالٍ على ذلك؛ افتتاح جامعة الزهراء، وهي أول جامعة تم افتتاحها في ظل الأزمة السورية، حيث عكفت -الزهراء- على تسخير الخبرات الأكاديمية العربية لتعزيز مكانة المنظومة التعليمية.
إحدى برامج جمعية غازي شام التعليمية، وهي مؤسسة تعليمية متخصصة في مجال التعليم العالي، غير ربحية، ذات نفع عام، ولها شخصية قانونية، تأسست عام 2014، وتعمل على إعداد جيل أكاديمي متخصص في علومه، متمتع بالمعرفة والقيم العليا ذات المنهج المعتدل، قادر على المنافسة والتفاعل الإيجابي مع تحديات العصر، مساهماً في نشر المعرفة العلمية في مختلف المجتمعات بما يخدم نظم التنمية المستدامة.
أهدافها:
تهدف -الزهراء- إلى توفير المقومات الأساسية في مجال التعليم العالي، استناداً إلى أنظمة التعليم العالمية وبجودة عُليا، للطلاب السوريين تحديداً وغيرهم من الجنسيات الأخرى، ممن لم يتوفر لهم ظروف التعليم أو انقطعوا عنه لظروف الحرب والأزمات الطارئة، إلى جانب عدد من الأهداف، أهمها:
-
توفير فرص الدراسة والتخصّص في ميادين المعرفة العلمية مع الاعتناء بالثقافة العامة، والسلوك الإسلامي الحسن.
-
تشجيع القيام بالدراسات العلمية وتنمية مهارات البحث والاستقصاء والفكر التحليلي والنقدي المستقل.
-
توظيف الكفاءات العلمية والفكرية في مكافحة المظاهر السلبية والأفكار العصبية، والحد من هجرة العقول والطاقات الشبابية.
-
إيجاد شراكات استراتيجية مع الجامعات ومنظمات المجتمع المدني العالمية والمحلية بما يخدم المصلحة التعليمية العامة.